تنبيه هام من وزارة الصحه للوقايه من فيروس كورونا

في الماضي تسببت نوعان من فيروسات كورونا أوبئة خطيرة وأحيانا مميتة للبشر:

      *في عام 2020 تم تحديد فيروس كورونا المستجد في الصين (في مدينة ووهان) التي يقطنها 11 مليون نسمة. وتحول الفيروس من القدرة على إصابة الحيوان فقط إلى إصابة الإنسان، وانتقل إلى البشر وقد تكيف وأصبح قادرا على الانتقال من شخص إلى آخر.

      *يعتقد أن مدة حضانة الفيروس هي سبعة أيام وقد تصل إلى 14 يوما. وحتى الآن، لا يوجد دواء محدد لمحاربة هذه الفيروسات، ولم يتم تطوير لقاح ضدها.

      *لذلك وللحد من انتشاره ولوقف انتشار هذا الفيروس يجب وضع  كاميرات حرارية على جميع المعابر لقياس درجة حرارة القادمين من الصين أو من الدول المصابة، أو قياس الحرارة لهم مع فرض الحجر الصحي على الأشخاص المصابين بالحمى لحين اجراء الفحص المخبري لإثبات أو نفي الإصابة.

       *وأيضا على العاملين في القطاع الصحي ارتداء اللباس الواقي الخاص والكمامات لحماية أنفسهم من التقاط الفيروس والإصابة بالمرض.

استنتاجاً:

أهم طريقة للحد من انتشار الفيروس هي الكشف المبكر، العزل الصحي، وعدم السفر للمناطق الموبوءة، الحفاظ على النظافة  الشخصية والوقاية. 

مع وصول الإصابات بفايروس كورونا إلى الأردن، حان الوقت للإهتمام أكثر بالوقاية والإبتعاد عن أسباب زيادة انتشار العدوى. ففعليا لا علاج حتى الآن ولا مطعوم متوفر، لذلك الوقاية هي أفضل فرصة لنا لتجنب الإصابة والإنتشار. فمثلا يجب التوقف عن التقبيل والإكتفاء بالحد الأدنى من المصافحة؛ أي السلام باليد. ولا يجب لمس الأسطح التي لا داعي للمسها. 

وأيضا تجنب العطس أو السعال دون تغطية الفم والأنف. ويجب القيام بغسل اليدين مباشرة بعد لمس الرذاذ، وغسل اليدين بالماء والصابون أو الكحول الطبي فهو أمر جيد خاصة في أماكن العمل المزدحمة. وينصح بتعقيم البيوت وأماكن العمل جيدا.

يجب الإكثار من السوائل وتجنب الأكل في الأماكن العامة أو الطعام الذي مصدره أماكن لا تهتم جيدا بالنظافة.

مرضى السكري والسرطان والأطفال المصابين بأمراض المناعة أو أمراض الجهاز التنفسي يجب أن نزيد من وسائل وقايتهم لأنهم أكثر احتمالية للإصابة بالمرض. والشخص المصاب بالإنفلونزا، ينصح بعدم الذهاب للتجمعات العامة وعدم الإختلاط كثيرا بالناس الى ان يشفى.

يجدر بنا الحد من الإشاعات قدر الإمكان، واعتماد على مصادر موثوقة للأخبار.

 سنكون بخير إن شاء الله، فالمهم أن نلتزم بكل أسباب الوقاية، وأن نقوم بتعقيم كل شيء يمكن تعقيمه. وأن ننتظر توصية المختصين في موضوع الكمامات واستخدامها. 

والله خير الحافظين.