..... ..... مخاطر الهاتف الذكي -->

مخاطر الهاتف الذكي 

تأثير الهاتف على العين


الهاتف والعين

مخاطر الهواتف الذكية على العين وكيفية تجنبها

بالرغم من توافر وتطور التكنولوجيا الحديثة لمساعدة الإنسان، إلا أنها قد أتت أيضاً بالعديد من المخاطر التي تؤثر على صحة الإنسان. وقد تختلف هذه المخاطر عند الأطفال عن البالغين. وقد أجبر هذا الإختلاف والقلق انتباه الآباء والأطباء لدراسة آثار إشعاع الهاتف الذكي على الفئران. ففي تلك الدراسة تعرضت الفئران إلى الترددات الصادرة عن الهواتف والاتصالات الخلوية، ولمدة 10 دقائق كل فترة وفترة ولمدة لا تزيد عن 9 ساعات يومياً. أشارت النتائج إلى ارتفاع نسبة حدوث الأورام في المخ وقلب الفئران المعرضة للإشعاعات. وبالتالي وجد أن هناك علاقة واضحة بين التعرض للإشعاع وحدوث الأورام في الحيوانات.
بينما أظهرت دراسة تم إجراؤها في السويد أن معظم الشباب الذين يستخدمون الهواتف قبل بلوغهم 20 عاماً هم أكثر عرضة للإصابة بأورام المخ ب5 مرات ضعف.        

مخاطر الهواتف الذكية على العين وكيفية تجنبها
         

تأثير إشعاع الهاتف على عيون الأطفال

يقضي الأطفال الساعات الطويلة خلف شاشة التلفزيون والهاتف، ويسمى ذلك وقت الشاشة. ووجد أنه 30 % من الأطفال الذين تعرضوا لأكثر من ساعتين من وقت الشاشة يعانون من عدة أعراض. مثل: الصداع، إجهاد في العين وتهيجها، قصر النظر، تهيج عصبي وسلوكيات عدوانية، ألم في الرقبة والكتف.
تصدر الأجهزة الإلكترونية مجموعة من الأشعة الضوئية، ويصنف معضمها بأنه غير ضار، ما عدا جزء منبعث منه يحتوي على طاقة عالية ويدعى الضوء الأزرق. ووجد أن هذه الضوء قد يؤذي شبكية العين الحساسة مع مرور الوقت. ولا يقتصر ذلك على العين فقط، بل يؤثر على دورة النوم والإستيقاظ. ويمكن أن يطور أعراض فرط الحركة وقلة التركيز وفرط النشاط.
يشير الباحثون إلا أن حجم الدماغ عند الأطفال يكون أصغر وفي مرحلة النمو، وبالتالي يكون تعرضه للطاقة والضوء الأزرق ضعفين في المخ، و 10 أضعاف في الجمجمة عند نخاع العظم مما يتعرض له البالغين. وبالتالي هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الدماغ وأورامه أكثر من البالغين، وذلك بسبب تركز حجم الإشعاع في حجم رأس أصغر. وكلما كان عمر الطفل أصغر كلما زاد خطر الإصابة بسرطان الدماغ وأورام المخ. ليس فقط عمر الدماغ هو العامل الذي يزيد من احتمالية التعرض الزائد للطاقة، وإنما أيضاً الدماغ في مرحلة الطفولة والمراهقة يكون في طور التطور فيزيد من مخاطر هذه الطاقة في تلك المراحل.
يعتقد العلماء أن الأجزاء المعرضة للهاتف الذكي مثل الدماغ تعمل على امتصاص ما يزيد عن 60 % من الطاقة الصادرة عن الهواتف الذكية. ويعود السبب في ذلك إلى رقة هذه المناطق عند دماغ الأطفال.

تأثير الهاتف على العين

فعلياً ما يحدث عند التعرض للطاقة الصادرة من الهواتف الذكية هو عملية التسخين. وهي الآلية الرئيسية التي يتفاعل جسم الإنسان من خلالها مع طاقة ترددات الهاتف. فيتم امتصاص هذه الترددات على شكل طاقة يمتصها الجسم عن طريق الجلد و الأنسجة السطحية. وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ ولكن ضئيل في درحة الحرارة في المخ أ الأعضاء الأخرى.
ترجع التأثيرات الضارة الناتجة عن وقت الشاشة إلى الضوء الأزرق. ففعلياً يتعرض الإنسان إلى الضوء الأزرق من الشمس في النهار، فهي تصدر كميات هائلة منه. وبالإضافة إلى الكميات المنبعثة من الشمس يوجد الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة والشاشات في كل وقت. وتزداد الكمية التي تصل العين في الظلام وذلك بسبب توسع حدقة العين والتي من شأنها استيعاب كميات أكبر من الضوء.
ووجد أن جزيئات شبكية العين تقوم بامتصاص الضوء الأزرق الخارج من الهواتف الذكية. ثم تحدث تفاعلات تنتج مواد سامة تقوم بقتل خلايا العين. وبالتالي تلحق الضرر بالعين وتؤدي إلى ظهور بقع تؤثر على مجال الرؤية وتسمى التنكس البقعي. ويكون الضرر في حالة البقع كبيراً بحيث يؤدي إلى فقدان البصر. وتم رصد أكثر من 2 مليون حالة في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً مرتبط حالته بالتنكس البقعي.
تم ملاحظة أن التعرض لهذا الضوء ينتج بعضاً من التأثيرات والسلوكيات الفورية. ومن مثل هذه التأثيرات: اضطراب النوم عند الأطفال، والنعاس المتكرر أثناء النهار، وبالتالي يتغير أدائهم في المدرسة. كما وجد أنه يمكن أن يعاني من مشاكل عاطفية. وأيضاً لوحظ حدوث اضراب في المزاج، بحيث تنخفض مستويات السعادة وازدياد الشعور بالوحدة. ووجد أنه عند التعرض لمكالمة هاتفية محمولة لمدة دقيقتين فقط يحدث فرط نشاط في المخ نتيجة حدوث تغيير في النشاط الكهربائي، ويستمر لمدة ساعة عند الأطفال. وهذا من شأنه أن يحدث تغيرات في ضغط الدم، وتؤثر على الجهاز العصبي اللاودي. وقد يواجه الأطفال مشاكل في تعلم أشياء جديدة أو التركيز بشكل صحيح.

تأثير الهاتف على الاطفال

قد تحدث التغييرات السلوكية نتيجة اضطراب نشاط دماغ الأطفال تغيراً في الأداء الأكاديمي من ناحية التعلم والتركيز. ولا يقتصر اضطراب النشاط على التحصيل الأكاديمي فقط. بل ينتقل الأمر لحدوث اضطراب النوم. حيث يواجه الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية لفترات مطولة فترات معينة يعانون فيها من التعب والقلق والنعاس. وقد يواجه الأطفال مع مرور الوقت مرض الإكتئاب.

هل النظارة تحمي من الضوء الأزرق؟

 يساعد ارتداء النظارات على تخفيف كمية الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الرقمي. وبالتالي تقلل من مخاطر الإصابة بمشاكل العين.
حماية النظارة من الضوء الأزرق

هل يمكن أن يسبب الهاتف الذكي العمى وفقدان البصر؟

تم اكتشاف إصابة في تايوان تعاني من 500 ثقب مجهري في قرنية العين اليمنى بعد معاناة مع ألم شديد في العين. وبعد مراجعة الإصابة وجد أن العين كانت تتعرض إلى أعلى درجة سطوع ولمدة عامين متتالين. فالتعرض المباشر لأقصى سطوع مدة ساعتين يسبب العديد من التأثيرات الفورية، مثل: قصر النظر، جفاف وحرقة في العين واحمرارها، ويمكن الشعور بجسم غريب متواجد في العين، وقد تصل بعض الحالات إلى إصابة القرنية وحدوث اعتلالات الشبكية.

الهواتف وفقدان البصر والعمى

تعرض العين إلى الهواتف المحمولة سواء بسطوع مرتفع أو منخفض لفترات طويلة يسبب تعرض العين إلى الجفاف. ويعود السبب في ذلك إلى قلة إفراز العين للدموع بسبب بقائها مفتوحة طويلة. فالدموع تعمل على ترطيب العين وتقلل الجفاف. وسبب قلتها هو أن العين لا ترمش كعادتها عند استخدام الهواتف الذكية، في الوضع الطبيعي وبدون استخدام الهاتف الذكي ترمش العين بمعدل 16مرة لكل دقيقة، وهذا الأمر يحفز الغدد الدمعية على ترطيب العين ومنع جفافها.       

ما هي علامات جفاف العين؟

تتعرض العين إلى الجفاف ومن أبرز أعراضها: ألم في العيد بشكل دائم، الشعور بوجود جسم غريب كالرمل داخل العين، حساسية للنظر في التعرض للضوء الشديد، زغللة وحكة، ورغبة في فرك العين، وحدوث احمرار في العين.
تعرض العين للجفاف الشديد يؤدي إلى إصابتها بالثقوب المجهرية كما في إصابة تايون. فعانت المصابة من ألم شديد، وعدم قدرتها على الرؤية في وجود الضوء. وتمت فحص الحالة بعد أن صبغت القرنية وفحصت تحت الميكروسكوب ثم ظهرت الثقوب. ولعلاج الحالة تتم صرف دموع صناعية تقوم على ترطيب العين، تسرع من التئام الثقوب قبل تكوين قرحة في العين.

علامات جفاف العين

طرق الوقاية من تأثير الأجهزة الذكية على العين:

عدم التحديق مطولاً في الشاشة وتخفيض وقت الشاشة.  
الرمش إرادياً أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة.
تحريك العين في جميع الإتجاهات كل ساعة لمدة 5 دقائق وذلك لإراحتها.
تقليل إضاءة الجهاز الذكي بحيث يكون قريباً من إضاءة الغرفة.
التأثير السلبي للهواتف الذكية على الأطفال.

تقليل استخدام الهواتف الذكية


تأثير الهاتف والتكنولوجيا الحديثة على العلاقة الأسرية:

فقد وجد أن الهاتف قد يؤثر بشكل سلبي على العلاقة بين الوالدين والأطفال. وتعمل مع مرور الوقت على حلحلة الترابط الأسري. وهي تعمل على خلق فوهة فراغ بين الوالدين والطفل. ففعلياً يلعب الهاتف دور المربي ولكن بشكل غير مباشر، وبالتالي تؤثر على نمو الطفل العقلي والعاطفي. وأيضاً هنالك اختلاف كبير بين الواقع الإفتراضي والواقع الحقيقي. وبناءً على ذلك تتأثر شخصية الطفل أولاً بأول بحيث تصبح شخصية هشة وانطوائية.

الهاتف والاسرة

ومع تعبئة الأطفال لوقت فراغهم بالهواتف الذكية، يقل النشاط البدني لديهم وبالتالي تزداد فرصة الإصابة بالسمنة وغيرها من الأمراض الضارة مثل: السكري وارتفاع ضغط الدم.

تأثير الهاتف على القدرة العقلية:

تتأثر القدرة العقلية للطفل مع استخدامه الهاتف بشكل غير مفيد. فالهاتف يقوم بعدة عمليات وأوامر ويقوم بالبحث عن المعلومات، وهذا من شأنه أن يحد من مقدرة الأطفال على الإبداع. فتباعاً يتأثر التصور والخيال عنده وبالتالي يصبح التطور الحسي والبصري بطيئاً.

الحل مع الأطفال

يستخدم الأطفال الهواتف الذكية لعدة أسباب وغابات وأغراض مختلفة ويمكن أن يطول الأمر لساعات طويلة. ولذلك دائماً ما تكون البداية صعبة. ولكن الأطفال معرضين لخطر إشعاعات الهاتف الذكي. ويجب التصرف فوراً للتقليل من مخاطر هذه الإشعاعات. ويجب أن نبذل ما بوسع الآباء والأمهات والمجتمع من أجل حماية الأجيال القادمة. وأن نستغل التكنولوجيا الحديثة من أجل تطوير إبداعاتهم.
ينصح الأطفال أن يستخدموا الهاتف بطريقة منتظمة ومعقولة. وينصح باستخدام مكبر الصوت للتقليل من قرب الهاتف الذكي من الرأس. وينصح بإستخدام السماعات اللاسلكية أو السلكية، حيث تقوم هذه السماعات بإزالة أكبر مصدر للطاقة الصادر عن الهاتف الخلوي بالرغم من أن السماعات اللاسلكية تبعث ترددات صغيرة، ولكنها تقلل بشكل كبير من إجمالي تعرض الطاقة للرأس.

الهواتف الذكية والاطفال

هل يمكن أن تسبب الهواتف المحمولة فقدان السمع عند الأطفال:

أشارت الأبحاث إلا أن تأثير الهواتف المحمولة يمكن أن يصل إلى الأذن، وأن يؤثر بشكل سلبي عليها، ومن الممكن أن يسبب فقدان السمع.
المصادر











جديد قسم : مخاطر التكنولوجيا والهواتف الذكية

إرسال تعليق